من خلال إتقان قوة التركيز، لا نحقق أهدافنا فقط، بل نرفع من مسار رحلتنا ككل.
إنه المورد الذي، بمجرد أن يتم استهلاكه، لا يمكن استرداده. تُظهر هذه الوحي الحاجة إلى استراتيجيات فعالة لإدارته بحذر.
ثم جرب إغلاق هاتفك بعد أن تقتنع بذلك، وشيئاً فشيئاً ستعتاد على بعدك عن الهاتف وستنساه وستتطور قدراتك على التركيز، وإن كنت بحاجة بعض أدوات الهاتف حاول إيجاد بديل عنها كالحاسوب مثلاً.
الإلهاء والتشتت: عند وجود شيء بقربنا نهتم به عادة، كالجوال أو الطعام أو التلفاز، فإن جزء من انتباهنا سيكون متجهاً لهذه العوامل وسنتأثر بها بأبسط طريقة وهذا يقلل حالة التركيز ويسبب التشتت، فمثلاً وصول إشعار لنا على الجوال يكفي لجعلنا نلتهي مدة ساعتين.
تُبسط هذه العادات المهام اليومية، وتقوم بتحقيق الاستجابات التلقائية للتحديات، وتضمن أن الأفراد يتصرفون بطرق تتوافق مع أهدافهم، حتى عندما تتلاشى الدوافع الخارجية.
يُؤكد الكتاب أن النجاح ليس حدثًا فرديًا، ولكنه نتيجة تراكمية للروتين اليومي والممارسات والجهود المستمرة.
لا يوفرون الإرشاد والنصيحة فقط، ولكنهم في كثير من الأحيان يعملون كلوحة صوتية.
فالتركيز ليس انقر على الرابط مجرد مهارة ذهنية تُكتسب، بل هو نتيجة للتوازن والرفاهية الشاملة.
يوضح الكتاب هذا المفهوم من خلال أمثلة حية ورؤى قوية من بعض أكبر الشخصيات الناجحة في العالم. هؤلاء الأشخاص، بغض النظر عن مجالاتهم، لديهم شيء واحد مشترك: تركيز ثابت على أهدافهم.
لا تنتظر الظروف المثالية: ابدأ بإنجاز أعمالك ومهامك في أي وقت وفي أي مكان، فإن اقنعت نفسك بعدم قدرتك على التركيز إلا في شروط نموذجية ستفقد تركيزك فعلياً في معظم الأوقات لأن تلك الشروط المثالية لن تتحقق بشكل كامل إلا ما ندر.
إذا كنت تبحث عن دليل عملي يساعدك على تحسين تركيزك، ورفع إنتاجيتك، وتحقيق أهدافك بثقة، فهذا الكتاب هو ما تحتاجه تمامًا.
من تفاصيل إضافية بين طرائق التعامل مع هذا الأمر: تخصيص وقت ومكان محددين، والطلب من الآخرين تركك في هذا المكان بمفردك خلال تلك الفترة الزمنية؛ أو البحث عن مكان هادئ تعلم أنَّك تستطيع العمل فيه دون إزعاجات، وقد يكون كلٌّ من المقهى الهادئ أو المكتبة أو غرفتك الخاصة أماكن جيدة للتجربة.
انضم الآن إلى منصة فرصة لتتمكن من التقديم على آلاف الفرص المجانية والحصول على أحدث الفرص فور صدورها.
ابتعد عن مكان النوم وعن السرير أثناء الدراسة: لأنك غالباً ستشعر بالنعاس والرغبة بالنوم إذا قمت بالدراسة على السرير مما يعني عدم قدرتك على التركيز، فكما ذكرنا يتفاعل عقلك مع المكان ويفهم أنه مرتبط بالنوم فيجعلك تشعر بحاجة ملحة ومفاجئة للنوم.